ريادة الأعمال الاجتماعية No Further a Mystery
بث مباشر
إن كنت تجد في نفسك سمات رائد الأعمال صاحب الرؤية البعيدة والأفكار الابتكارية، ولكنك تفتقر لبعض مهارات الإدارة، فلا تتردّد في تعيين شخص آخر يمتلك هذه المهارات ليستلم منصب الإدارة ويقوم على شؤون تسيير شركتك بما يتوافق مع رؤيتك.
لعل كل ما سبق يبرز أهمية ريادة الأعمال لمجتمعاتنا، ومن ثم يوضح ضرورة تعلم ريادة الأعمال، والاستفادة من التجارب الملهمة لرموز هذا المجال، مع مطالعة سير وتاريخ الشخوص والكيانات التي بدأت من الفكرة وتطورت بالفكرة، فطورت عالمنا، ولعل من المناسب هنا ذكر بعض الكتب العالمية التي ستساعدك في بناء هذا الثقافة الضرورية في عالم ريادة الأعمال، ومنها:
ومقارنة باستخدام رأس المال الاستثماري، يمكن أن يكون "البوتستراب" مفيدًا لأنه يمكن صاحب المشروع من الحفاظ على السيطرة، كما قد لا يكون من المجدي من الناحية المالية إنشاء شركة تتطلب استثمارات رأسمالية عالية مقدمًا، حيث يكون لدى بعض الشركات دوران أبطأ لرأس المال، ما يعني أن الأموال قد تكون مقيدة لفترة أطول من الوقت، وهي الحالة التي يفضل فيها الاتجاه للتمويل الذاتي، ويجب هنا وضع خطة عمل تتضمن ميزانية تحدد التدفقات النقدية المتوقعة وكيفية تدوير الإيرادات، وقبل كل ذلك من أين تأتي الموارد، مع دراسة كل التفاصيل والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ربحية أكبر على المدى القصير، ولكن يظل هناك خطر متزايد خاصة إذا نشأت نفقات غير متوقعة.
وتعتبر ريادة الأعمال أيضًا عاملاً رئيسيًا في تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والمجتمعات، حيث تساعد على تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل وتعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي.
وتواجه ريادة الأعمال الاجتماعية تحديات قائمة بالفعل، وتحاول وضع حلول إبداعية، مع مراعاة تطبيق معايير التفكير العلمي تجاه تلك المشاكل، مع السعي إلى الإحاطة بها من كل الجوانب، ومعرفة مختلف الآراء حيالها.
ويدور مثل هذا النوع من المشاريع عادةً حول تعزيز وتبسيط سير العمل، وتنفيذ تقنيات جديدة بدلاً من إنشاء منتج جديد ملموس، فالشيء العظيم هنا هو القدرة على خلق قيمة كبيرة دون الحاجة إلى نفقات مالية كبيرة، وبدلاً من تخصيص الأموال للبنية التحتية الجديدة أو المعدات، تخصص الموارد لتحسين العملية أو تدريب الموظفين أو ترقيات النظام أو أبحاث السوق، فيما تعتمد على التخطيط والإدارة الفعالة والفهم العميق للأهداف، مع مرونتها وقدرتها على التكيف، وكل ذلك يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل، وهناك أمثلة كثيرة على المشاريع غير الرأسمالية، كمشاريع التحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء والتسويق الالكتروني، وغيرها من المشاريع التي تتخذ مسارها نحو التوسع عندما تحقق النجاح.
الأولى: غير ربحية مع استراتيجيات الدخل المكتسبة: مؤسسات اجتماعية تؤدي نشاطاً تجارياً اجتماعياً هجيناً لتحقيق الاكتفاء الذاتي، في هذا السيناريو يقوم منظمو مشاريع الريادة الاجتماعية بأعمال اجتماعية وتجارية على اضغط هنا حد سواء، ويتم استخدام الإيرادات والأرباح الناتجة فقط لزيادة تحسين تقديم القيم الاجتماعية.
كل ذلك يصب في النهاية في صالح أرباحك النهائية؛ حيث يتم تقليل تكاليف وتعطيل التوظيف والتدريب.
قد يثير عدم اهتمام الشركات الاجتماعية بزيادة الثروة الشخصية وصب كل أرباحها للمجتمع، الشكوك لبعض الناس العامة أو رجال الأعمال المستثمرين، فقد يتساءل البعض إن كان حقًا كل الربح والتمويل المادي يذهب للمصلحة العامة أم لا، مما يجعل الكثير يتجنب المبادرة بالدعم ماديًا أو حتى معنويًا.
تعد ريادة الأعمال الاجتماعية الحل لرفع تحديات التنمية المستدامة، والتي تتطلب تحسين ظروف المعيشة لجميع الأفراد دون زيادة في استخدام الموارد الطبيعية باستدامة فعالة قادرة على حفظ الموارد للاجيال القادمة، حيث أن حضارات الأمم أصبحت تقاس بمستوى دخل الفرد بعيداً عن تنمية خصائصه ومزاياه وإسهاماته الإنسانية.
تعذر التحقق من بيانات الدخول لأنها قد تكون خاطئة. يرجى إدخال البيانات الصحيحة والمحاولة مرة أخرى. إلغاء تأكيد
عوضًا عن أن المستهلك سيشعر بالرضا عند التعامل مع شركة ريادية تحاول التحسين، فبهذا يصبح مشاركًا بالحل.
على رائد الأعمال الاجتماعية النظر إلى عمله بعين نقدية أيضًا، وأن يستمع إلى آراء الآخرين وانتقاداتهم بصدرٍ رحب وآذانٍ صاغية، حرصًا على الوصول لأفضل صورة ممكنة تمثل المشروع.